ওয়া আলাইকুমুস-সালাম ওয়া রাহমাতুল্লাহি ওয়া বারাকাতুহু।
বিসমিল্লাহির রাহমানির রাহিম।
জবাবঃ-
আলহামদুলিল্লাহ!
জায়নামাযে নিজ নাম লিখা বা অঙ্কন করা অথবা আল্লাহর নাম লিখা বা অঙ্কন করা কোনোটাই কাম্য নয়। কেননা এতেকরে নামায থেকে মনযোগ বিনষ্ট হওয়ার সমূহ সম্ভাবনা থাকে। নামাযে মনযোগ সৃষ্টির জন্য জায়নামাযে আল্লাহর নাম লিখার কোনো প্রচলিন অতীতে ছিলানা, তাই এটা পরিত্যাজ্য।
رد المحتار: (كتاب الحظر والإباحة، فصل في النظر و المس، 364/6، ط: دار الفكر- بيروت)
"وفي الخانية: بساط أو مصلى كتب عليه في النسج الملك لله يكره استعماله وبسطه، والقعود عليه، ولو قطع الحرف من الحرف أو خيط على بعض الحروف: حتى لم تبق الكلمة متصلة لا تزول الكراهة لأن للحروف المفردة حرمة وكذا لو كان عليها الملك أو الألف وحدها أو اللام اه ".
وايضا في رد المحتار:
"(ولا بأس بنقشه خلا محرابه) فإنه يكره لأنه يلهي المصلي. ويكره التكلف بدقائق النقوش ونحوها خصوصا في جدار القبلة قاله الحلبي. وفي حظر المجتبى: وقيل يكره في المحراب دون السقف والمؤخر انتهى. وظاهره أن المراد بالمحراب جدار القبلة فليحفظ."(كتاب الصلوة،باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها،658/1،ط:سعيد)
وفي تبيين الحقائق:
"قال - رحمه الله - (أو لغير ذي روح) أي أو كانت الصورة غير ذي الروح مثل أن تكون صورة النخل وغيرها من الأشجار؛ لأنها لا تعبد عادة وعن ابن عباس أنه رخص في تمثال الأشجار."(كتاب الصلاة،باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها،166/1،ط:المطبعة الكبرى الأميرية)
وفي مراقی الفلاح:
"ولبس ثوب فيه تصاوير" ذي روح لأنه يشبه عبادتها وأشدها كراهة أمامه ثم فوقه ثم يمينه ثم يساره ثم خلفه "وأن يكون فوق رأسه أو خلفه أو بين يديه أو بحذائه صورة إلا أن تكون صغيرة" بحيث لا تبدو للقائم إلا بتأمل كالتي على الدينار لأنها لا تعبد عادة ولو صلى ومعه دراهم عليها تماثيل ملك لا بأس به لأن هذا يصغر عن البصر "أو" تكون كبيرة "مقطوعة الرأس" لأنها لا تعبد بلا رأس "أو" تكون "لغير ذي روح" كالشجر لأنها لا تعبد."(كتاب الصلاة،باب ما يفسد الصلاة،فصل في المكروهات،132،ط:المكتبة العصرية)