ওয়া আলাইকুমুস-সালাম ওয়া রাহমাতুল্লাহি ওয়া বারাকাতুহু।
বিসমিল্লাহির রাহমানির রাহিম।
জবাবঃ-
আলহামদুলিল্লাহ!
কাক তিন প্রকার(১) যেই কাকের গোশত ভক্ষ করা যাবে, সেই কাকের বিষ্টা পাক।(২) যেই কাকের গোশত ভক্ষণ হারাম সেই কাকের বিষ্টা ও নাপাক। আর যেই কাক মাঝেমধ্যে হালাল ও হারাম উভয় প্রকার খাবার গ্রহণ করে থাকে,ইমাম আবু হানিফা রা এর মতে সেই কাকের বিষ্টা পাক।
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (ج:1، ص:62، ط: دار الكتب العلمية):
’’(و منها) خرء بعض الطيور من الدجاج و البط، و جملة الكلام فيه أن الطيور نوعان: نوع لا يذرق في الهواء و نوع يذرق في الهواء.
(أما) ما لايذرق في الهواء كالدجاج و البط فخرؤهما نجس؛ لوجود معنى النجاسة فيه، و هو كونه مستقذرا لتغيره إلى نتن و فساد رائحة فأشبه العذرة، و في الإوز عن أبي حنيفة رحمه الله روايتان، روى أبو يوسف رحمه الله عنه أنه ليس بنجس، و روى الحسن رحمه الله عنه أنه نجس، (و ما) يذرق في الهواء نوعان أيضا: ما يؤكل لحمه كالحمام و العصفور و العقعق و نحوها، و خرؤها طاهر عندنا، و عند الشافعي نجس، وجه قوله أن الطبع قد أحاله إلى فساد فوجد معنى النجاسة، فأشبه الروث و العذرة. (و لنا) إجماع الأمة فإنهم اعتادوا اقتناء الحمامات في المسجد الحرام و المساجد الجامعة مع علمهم أنها تذرق فيها، و لو كان نجسا لما فعلوا ذلك مع الأمر بتطهير المسجد، و هو قوله تعالى: {أن طهرا بيتي للطائفين} [البقرة: 125] و روي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن حمامة ذرقت عليه فمسحه و صلى، و عن ابن مسعود - رضي الله عنه - مثل ذلك في العصفور، و به تبين أن مجرد إحالة الطبع لا يكفي للنجاسة ما لم يكن للمستحيل نتن و خبث رائحة تستخبثه الطباع السليمة، و ذلك منعدم ههنا على أنا إن سلمنا ذلك لكان التحرز عنه غير ممكن؛ لأنها تذرق في الهواء فلا يمكن صيانة الثياب و الأواني عنه، فسقط اعتباره للضرورة كدم البق و البراغيث و حكى مالك في هذه المسألة الإجماع على الطهارة، و مثله لا يكذب فلئن لم يثبت الإجماع من حيث القول يثبت من حيث الفعل و هو ما بينا.
و ما لا يؤكل لحمه كالصقر و البازي و الحدأة و أشباه ذلك، خرؤها طاهر عند أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما الله، و عند محمد رحمه الله نجس نجاسة غليظة، وجه قوله أنه وجد معنى النجاسة فيه؛ لإحالة الطبع إياه إلى خبث و نتن رائحة، فأشبه غير المأكول من البهائم، و لا ضرورة إلى إسقاط اعتبار نجاسته لعدم المخالطة؛ لأنها تسكن المروج و المفاوز بخلاف الحمام و نحوه، (و لهما) أن الضرورة متحققة لأنها تذرق في الهواء فيتعذر صيانة الثياب و الأواني عنها، و كذا المخالطة ثابتة بخلاف الدجاج و البط؛ لأنهما لا يذرقان في الهواء فكانت الصيانة ممكنة.‘‘
সু-প্রিয় প্রশ্নকারী দ্বীনী ভাই/বোন!
সতর্কতামূলক জামাটি ধৌত করে নেয়াই উচিত।