ওয়া আলাইকুমুস-সালাম ওয়া রাহমাতুল্লাহি ওয়া বারাকাতুহু।
বিসমিল্লাহির রাহমানির রাহিম।
জবাবঃ-
আলহামদুলিল্লাহ!
(১)
"তোমার পা আমার নানুর মতো ,আমারমায়ের মতো হারাম তুমি"
এই কথা দ্বারা জিহার হয়ে যাবে।
(২)
একই মজলিসে একাধিক জিহার করলে এক কাফফারাই ওয়াজিব হবে। তবে একাধিক মজলিসে একাধিক জিহার করলে তখন একাধিক কাফফারাই ওয়াজিব হবে।
"وإذا ظاهر من امرأته مرتين أو ثلاثاً في مجالس مختلفة فعليه لكل ظهار كفارة ذلك. بلغنا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه . وإذا ظاهر منها في مجلس واحد ثلاث مرات أو أربع مرات (9) فعليه لكل ظهار كفارة إلا أن يكون نوى الظهار الأول. فإن كان نوى الظهار الأول فعليه كفارة واحدة".
( الأصل للإمام محمد بن الحسن الشيباني:باب الظهار، ج: 5، صفحہ: 9، ط: دار ابن حزم، بيروت - لبنان)
"(ظاهر من امرأته مرارا في مجلس، أو مجالس فعليه لكل ظهار كفارة، فإن عنى التكرار) والتأكيد (فإن بمجلس صدق) قضاء (وإلا لا) على المعتمد، وكذا لو علقه بنكاحها كما مر عن التتارخانية.
(قوله: فإن بمجلس صدق قضاء إلخ) أقول: الذي في فتح القدير: لو كرر الظهار من امرأة واحدة مرتين، أو أكثر في مجلس، أو مجالس تتكرر الكفارة بتعدده إلا إن نوى بما بعد الأول تأكيدا فيصدق قضاء فيهما لا كما قيل في المجلس اهـ ومثله في الشرنبلالية عن السراج. وقال في البحر: وفي بعض الكتب فرق بين المجلس والمجالس والمعتمد الأول اهـ وبه تعلم أنه اشتبه الأمر على المصنف والشارح، ثم رأيت ط نبه على ذلك (قوله: وكذا) أي يتكرر الظهار والكفارة لو علقه بنكاحها بما يفيد التكرار كما مر: أي في قوله: لو قال إن تزوجتك فأنت علي كظهر أمي مائة مرة، وكذا لو علقه بشرط متكرر كما يأتي قريبا."(الفتاوى الشامية - باب الظهار، ج: 3، صفحہ: 471، ط: ایچ، ایم، سعید)
"وإذا ظاهر من امرأته مراراً في مجالس مختلفة، أو مجلس واحد فعليه لكلّ ظهار كفّارة".(المحيط البرهانى - کتاب الطلاق، الفصل الثالث والعشرون: في مسائل الظهار وكفارته، ج: 3، صفحہ: 432، ط: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان)
"لو ظاهر من امرأته مرارا في مجلس أو مجالس فعليه لكل ظهار كفارة إلا أن ينوي به الأول كما ذكر الإسبيجابي وغيره وقيل فرق بين المجلس والمجالس والمعتمد هو الأول هكذا في البحر الرائق."(الفتاوى الهندية - الباب العاشر في الكفارة، ج1، صفحہ: 509، ط: دارالفکر)
"وإذا ظاهر من امرأته مرتين أو ثلاثا في مجلس واحد أو مجالس متفرقة فعليه لكل ظهار كفارة هكذا نقل عن علي رضي الله تعالى عنه ولأن تكرار الظهار في امرأة واحدة كتكرار اليمين فكما يجب باعتبار كل يمين كفارة فكذلك باعتبار كل ظهار."(المبسوط للسرخسى - ج: 6، صفحہ: 405، ط: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان)
"ولا تداخل في كفارة الظهار حتى لو ظاهر من امرأته مرارا لزمه بكل ظهار كفارة". (البحر الرائق - ج: 4، صفحہ: 109)