ওয়া আলাইকুমুস-সালাম ওয়া রাহমাতুল্লাহি ওয়া বারাকাতুহু।
বিসমিল্লাহির রাহমানির রাহিম।
জবাবঃ-
আলহামদুলিল্লাহ!
মুসলিমদের বিরুদ্ধে কুফফারদের সাহায্য করা নি:শর্তভাবে কুফর) এটা জুমহুর আইম্মাহদের মত।
بيع السلاح لأهل الحرب وأهل الفتنة:
١٠ - يحرم بيع السلاح لأهل الحرب ولمن يعلم أنه يريد قطع الطريق على المسلمين أو إثارة الفتنة بينهم، وقال الحسن البصري: لا يحل لمسلم أن يحمل إلى عدو المسلمين سلاحا يقويهم به على المسلمين، ولا كراعا، ولا ما يستعان به على السلاح والكراع؛ لأن في بيع السلاح لأهل الحرب تقوية لهم على قتال المسلمين، وباعثا لهم على شن الحروب ومواصلة القتال؛ لاستعانتهم به، وذلك يقتضي المنع .
ويحرم أيضا بيع السلاح للبغاة وأهل الفتنة ، لقول الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} . ولما روى عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع السلاح في الفتنة وقال صلى الله عليه وسلم: الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ؛ ولأنه إعانة على المعصية.
وأما بيع ما يتخذ منه السلاح، كالحديد ونحوه فإنه يحرم أيضا عند الجمهور، ومنهم الصاحبان خلافا لأبي حنيفة.