ওয়া আলাইকুমুস-সালাম ওয়া রাহমাতুল্লাহি ওয়া বারাকাতুহু।
বিসমিল্লাহির রাহমানির রাহিম।
জবাবঃ-
আলহামদুলিল্লাহ!
ফরয নামায সমূহের রুকু সিজদাতে নির্ধারিত দু'আ পড়াই উত্তম। এক্ষেত্রে অন্য কোনো দু'আ বর্ণিত হয়নি। তবে নফল নামায সমূহের রুকু সিজদাতে বিভিন্ন দু'আ বর্ণিত রয়েছে, যেমন নফল নামাযের রুকুতে বর্ণিত রয়েছে,
"اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي"
কাওমাহ তথা রুকু থেকে মাথা উত্তোলন করার পর রাব্বানা লাকাল হামদের পর বর্ণিত রয়েছে,
«مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَ لَايَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ»
সিজদাতে বর্ণিত রয়েছে,
"اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ، وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ"
দুনু সিজদার মধ্যবর্তীতে বর্ণিত রয়েছে,
«اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِيْ وَارْحَمْنِيْ وَعَافِنِيْ وَاهْدِنِيْ وَارْزُقْنِيْ»
مأخَذُ الفَتوی
لما في حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح :
"و" يسن "تسبيحه" أي الركوع "ثلاثًا" لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا ركع أحدكم فليقل ثلاث مرات، "سبحان ربي العظيم" و ذلك أدناه، و إذا سجد فليقل: "سبحان ربي الأعلى" ثلاث مرات و ذلك أدناه"، أي أدنى كماله المعنوي و هو الجمع المحصل للسنة لا اللغوي و الأمر للاستحباب."(كتاب الصلوة، فصل فى بيان سننها، ص:265، ط:دارالكتب العلمية)
وفي الفتاوی الشامية:
"(وليس بينهما ذكر مسنون، وكذا) ليس (بعد رفعه من الركوع) دعاء، و كذا لايأتي في ركوعه وسجوده بغير التسبيح (على المذهب) و ما ورد محمول على النفل.
(قوله: و ليس بينهما ذكر مسنون) قال أبو يوسف: سألت الإمام: أيقول الرجل إذا رفع رأسه من الركوع و السجود: اللهم اغفر لي؟ قال: يقول: ربنا لك الحمد و سكت، و لقد أحسن في الجواب إذ لم ينه عن الاستغفار، نهر و غيره."
أقول: بل فيه إشارة إلى أنه غير مكروه إذ لو كان مكروهًا لنهى عنه كما ينهى عن القراءة في الركوع و السجود و عدم كونه مسنونًا لاينافي الجواز كالتسمية بين الفاتحة و السورة، بل ينبغي أن يندب الدعاء بالمغفرة بين السجدتين خروجًا من خلاف الإمام أحمد لإبطاله الصلاة بتركه عامدًا و لم أر من صرح بذلك عندنا، لكن صرحوا باستحباب مراعاة الخلاف، والله أعلم (قوله: و ما ورد إلخ) فمن الوارد في الركوع و السجود ما في صحيح مسلم «أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي، وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين» والوارد في الرفع من الركوع أنه كان يزيد «ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، و لاينفع ذا الجد منك الجد» رواه مسلم و أبو داود و غيرهما. و بين السجدتين: «اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني» رواه أبو داود، وحسنه النووي وصححه الحاكم، كذا في الحلية.
(قوله: محمول على النفل) أي تهجدا أو غيره خزائن."
(كتاب الصلوة، باب صفة الصلوة، ج:1، ص:505، ط:ايج ايم سعيد)