আইফতোয়াতে ওয়াসওয়াসা সংক্রান্ত প্রশ্নের উত্তর দেওয়া হবে না। ওয়াসওয়াসায় আক্রান্ত ব্যক্তির চিকিৎসা ও করণীয় সম্পর্কে জানতে এখানে ক্লিক করুন

0 votes
697 views
in বিবিধ মাস’আলা (Miscellaneous Fiqh) by (24 points)
(১) এটা কি কোন সহীহ হাদীস???

প্রেমিক-প্রেমিকাদের ব্যাপারে নবীজি ﷺ বলেন-
''কেউ যদি কারও প্রেমে পড়ে যায়, অতঃপর প্রেমের বিষয়টা গোপন রাখে, নিজের মনকে নিয়ন্ত্রণ করে, এমতাবস্থায় সে মারা গেলে তাকে শহীদের মর্যাদা দেয়া হবে!"
[ উমদাতুল কারীঃ ১৪/১৭৯, সনদ সহিহ ]

1 Answer

0 votes
by (559,140 points)
বিসমিল্লাহির রহমানির রহিম।
জবাবঃ-

★প্রিয় প্রশ্নকারী দ্বীনি ভাই/বোন,
এটি মউযু' তথা জাল হাদীস।

من عشق وكتم وعف فمات فهو شهيد موضوع - رواه ابن حبان في " المجروحين " (1 / 349) والخطيب في " تاريخه " (5 / 156، 262، 6 / 50 - 51، 71 / 298، 13 /0 184) والثعالبي في " حديثه (129 / 1) وأبو بكر الكلاباذي في مفتاح المعاني (281 / 2) والسلفي في " الطيوريات " (24 / 2) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (12 / 263 / 2) وابن الجوزي في " مشيخته ": الشيخ الثامن والسبعون من طرق عن سويد بن سعيد الحدثاني حدثنا علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا قلت: وهذا سند ضعيف وله علتان الأولى: ضعف أبي يحيى القتات واسمه زاذان وقيل غير ذلك، قال الحافظ في " التقريب ": لين الحديث الأخرى: ضعف سويد بن سعيد، قال الحافظ: صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه، وأفحش فيه ابن معين القول قلت: وقد تكلم فيه ابن معين من أجل هذا الحديث كما يأتي، واتفق الأئمة المتقدمون على تضعيف هذا الحديث، فقال ابن الملقن في " الخلاصة " (54 / 2) وأعله الأئمة، قال ابن عدي والحاكم والبيهقي وابن طاهر وغيرهم هو أحد ما أنكر على سويد بن سعيد قال يحيى بن معين: لوكان لي فرس ورمح لكنت أغزوه ولهذا قال الحافظ ابن حجر في " بذل الماعون " (45 / 2) وفي سنده مقال، وذهب بعض المتأخرين إلى تقوية الحديث بمجيئه من طريق آخر، فقال الزركشي في " اللآليء المنثورة في الأحاديث المشهورة " (رقم 166 - نسختي) : وهذا الحديث أنكره يحيى بن معين وغيره على سويد بن سعيد، لكن لم يتفرد به، فقد رواه الزبير بن بكار فقال: حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون عن عبد العزيز بن أبي حازم عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره، وهو إسناد صحيح قال الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة ": (420 - طبع الخانجي) بعد أن ساق هذه الطريق: وينظر هل هذه هي الطريق التي أورده الخرائطي منها، فإن تكن هي فقد قال العراقي: في سندها نظر، ومن طريق الزبير أخرجه الديلمي في مسنده، ولكن وقع عنده عن عبد الله بن عبد الملك بن الماجشون لا كما هنا قلت: أما طريق الخرائطي فلم يسقها السخاوي، وقد أوردها العلامة المحقق ابن القيم وتكلم عليها فقال في كتاب " الداء والدواء " (ص 353 - 354) أما حديث ابن الماجشون عن عبد العزيز بن أبي حازم عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا، فكذب على ابن الماجشون، فإنه لم يحدث بهذا، ولا حدث به عنه الزبير ابن بكار، وإنما هذا من تركيب بعض الوضاعين، ويا سبحان الله كيف يحتمل هذا الإسناد مثل هذا المتن فقبح الله الوضاعين وقد ذكره أبو الفرج بن الجوزي من حديث محمد بن جعفر بن سهل: حدثنا يعقوب بن عيسى من ولد عبد الرحمن بن عوف عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مرفوعا، وهذا غلط قبيح فإن محمد بن جعفر هذا هو الخرائطي، ووفاته سنة سبع وعشرين وثلاث مئة، فمحال أن يدرك شيخه يعقوب، ابن أبي نجيح ولا سيما وقد رواه في كتابه " الاعتلال " عن يعقوب هذا عن الزبير عن عبد الملك عن عبد العزيز عن ابن أبي نجيح، والخرائطي هذا مشهور بالضعف في الرواية، ذكره أبو الفرج في كتاب الضعفاء قلت: أما الخرائطي فلا أعرف أحدا من المتقدمين رماه بشيء من الضعف ولهذا لم يورده الذهبي في " ميزان الاعتدال "، ولا استدركه عليه الحافظ ابن حجر في " لسان الميزان "، وقد ترجمه الخطيب في تاريخه (2 / 139 - 140) ثم السمعاني في " الأنساب " ثم ابن الأثير في " اللباب " فلم يجرحه أحد منهم، بل ترجمه الحافظ ابن عساكر في تاريخه (15 / 93 / 1 - 2) وروى عن أبي نصر ابن ماكولا أنه قال فيه: كان من الأعيان الثقات فأنا في شك كبير من صحة ما ذكره أبو الفرج من ضعف الخرائطي، بل هو ثقة حجة. والله أعلم ثم طبع كتاب " الضعفاء " لابن الجوزي فلم أجد فيه محمد بن جعفر الخرائطي وإنما ذكر آخرين (3 / 46 - 47) ليسا من طبقة الخرائطي وهما من رجال ابن أبي حاتم (3 / 2 / 222 / 1224 و1226) فتبين أن الوهم من ابن القيم والله أعلم. فلعل علة هذا الإسناد من يعقوب بن عيسى شيخ الخرائطي، فإنى لم أجد له ترجمة، ومن طبقته يعقوب بن عيسى بن ماهان أبو يوسف المؤدب ترجمه الخطيب (14 / 271 - 272) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ولكنه لم يذكر أنه من ولد عبد الرحمن بن عوف، والله أعلم، وهو من شيوخ أحمد في المسند قال الحافظ في " التعجيل " قال أبو زرعة ابن شيخنا لا أعرفه، وذكره ابن حبان في " الثقات " (9 / 286) لكن وقع فيه يعقوب بن يوسف بن ماهان ثم وجدت الحافظ ابن حجر قد تكلم على الحديث في " التلخيص الحبير " (5 / 273) وأعله من الطريق الأولى بنحو ما نقلناه عن " الخلاصة " وأعل الطريق الثانية من رواية يعقوب عن ابن أبي نجيح بأن يعقوب ضعفه أحمد بن حنبل، ثم قال ورواه الخطيب من طريق الزبير بن بكار، وهذه الطريق غلط فيها بعض الرواة فأدخل إسنادا في إسناد، وخلاصة القول: إن هذا الطريق ضعيف أيضا لضعف يعقوب هذا واضطرابه في روايته فمرة يقول: عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مرفوعا، فيرسله ولا يذكر الواسطة بينه وبين ابن أبي نجيح، ومرة يقول عن الزبير عن عبد الملك عن عبد العزيز عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس فيسنده ويوصله قال ابن القيم: وكلام حفاظ الإسلام في إنكار هذا الحديث هو الميزان وإليهم يرجع في هذا الشأن، ولم يصححه ولم يحسنه أحد يعول في علم الحديث عليه، ويرجع في التصحيح إليه، ولا من عادته التسامح والتساهل، فإنه لم يصف نفسه له ، ويكفي أن ابن طاهر الذي يتساهل في أحاديث التصوف ويروي منها الغث والسمين قد أنكره وشهد ببطلانه نعم ابن عباس لا ينكر ذلك عنه، وقد ذكر أبو محمد بن حزم عنه أنه سئل عن الميت عشقا فقال: قتيل الهوى لا عقل له ولا قدر، ورفع إليه بعرفات شاب قد صار كالفرخ فقال: ما شأنه؟ قالوا: العشق، فجعل عامة يومه يستعيذ من العشق.فهذا نفس ما روى عنه في ذلك ومما يوضح ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم عد الشهداء في الصحيح، فذكر المقتول في الجهاد والحرق والغرق، والمبطون، والنفساء يقتلها ولدها، وصاحب ذات الجنب، ولم يذكر منهم من يقتله العشق، وحسب قتيل العشق أن يصح له هذا الأثر عن ابن عباس رضي الله عنهما على أنه لا يدخل الجنة حتى يصبر لله، ويعف لله ويكتم لله، لكن العاشق إذا صبر وعف وكتم مع قدرته على معشوقه وآثر محبته لله وخوفه ورضاه فهو من أحق من دخل تحت قوله تعالى (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهو ى، فإن الجنة هي المأو ى) وتحت قوله تعالى (ولمن خاف مقام ربه جنتان) والحديث أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية الخطيب عن عائشة وعن ابن عباس، وهذا يوهم أن له طريقين أحدهما عن عائشة والآخر عن ابن عباس، والحقيقة أنه طريق واحد، وهم في سنده بعض الضعفاء فصيره من مسند عائشة، وإنما هو من مسند ابن عباس كما تقدم، فقد أخرجه الخطيب في " تاريخه " (12 /479) من طريق أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي: حدثنا سويد بن سعيد حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا به، وقال رواه غير واحد عن سويد عن علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس وهو المحفوظ، وكذا قال في " المؤتلف " أيضا كما في " اللسان " وأشار إلى أن الخطأ في هذا الإسناد من الطوسي هذا، قال الدارقطني: ليس بالقوي، يأتي بالمعضلات قلت: فهذا الإسناد منكر لمخالفة الطوسي لرواية الثقات الذين أسندوه عن سويد بسنده عن ابن عباس، فلا يجوز الاستكثار بهذا الإسناد والتقوي به لظهور خطئه ورجوعه في الحقيقة إلى الإسناد الأول، وقد قال ابن القيم في " الداء والدواء " (ص 353) بعد أن ساق رواية الخطيب هذه فهذا من أبين الخطأ، ولا يحمل هشام عن أبيه عن عائشة مثل هذا عند من شم أدنى رائحة الحديث، ونحن نشهد بالله أن عائشة ما حدثت بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قط، ولا حدث به عروة عنها ولا حدث به هشام قط وخلاصة القول أن الحديث ضعيف الإسناد من الطريقين، وقد أنكره العلامة ابن القيم من حيث معناه أيضا وحكم بوضعه كما رأيت، وقد أو ضح ذلك في كتابه " زاد المعاد " أحسن توضيح فقال (3 / 306 - 307) ولا تغتر بالحديث الموضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ساقه من الطريقين ثم قال، فإن هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجوز أن يكون من كلامه، فإن الشهادة درجة عالية عند الله مقرونة بدرجة الصديقية ولها أعمال وأحوال هي شروط في حصولها وهي نوعان عامة وخاصة، فالخاصة الشهادة في سبيل الله والعامة خمس مذكورة في الصحيح ليس العشق واحدا منها، وكيف يكون العشق الذي هو شرك المحبة وفراغ عن الله وتمليك القلب والروح والحب لغيره تنال به درجة الشهادة! ؟ هذا من المحال، فإن إفساد عشق الصور للقلب فوق كل إفساد بل هو خمر الروح الذي يسكرها ويصدها عن ذكر الله وحبه، والتلذذ بمناجاته والأنس به، ويوجب عبودية القلب لغيره، فإن قلب العاشق متعبد لمعشوقه بل العشق لب العبودية، فإنها كمال الذل والحب والخضوع والتعظيم فكيف يكون تعبد القلب لغير الله مما تنال به درجة أفاضل الموحدين وساداتهم وخواص الأولياء! ؟ فلوكان إسناد هذا الحديث كالشمس كان غلطا ووهما، ولا يحفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لفظ العشق من حديث صحيح البتة، ثم إن العشق منه حلال ومنه حرام، فكيف يظن بالنبي صلى الله عليه وسلم أنه يحكم على كل عاشق يكتم ويعف بأنه شهيد! ؟ أفترى من يعشق امرأة غيره أو يعشق المردان والبغايا ينال بعشقه درجة الشهداء! ؟ وهل هذا إلا خلاف المعلوم من دينه صلى الله عليه وسلم؟ كيف والعشق مرض من الأمراض التي جعل الله سبحانه لها من الأدوية شرعا وقدرا، والتداوي منه إما واجب إن كان عشقا حراما، وإما مستحب، وأنت إذا تأملت الأمراض والآفات التي حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابها بالشهادة وجدتها من الأمراض التي لا علاج لها، كالمطعون والمبطون والمجنون والحرق والغرق، ومنها المرأة يقتلها ولدها في بطنها، فإن هذه بلايا من الله لا صنع للعبد فيها ولا علاج لها، وليست أسبابها محرمة ولا يترتب عليها من فساد القلب وتعبده لغير الله ما يترتب على العشق، فإن لم يكف هذا في إبطال نسبة هذا الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلد أئمة الحديث العالمين به وبعلله فإنه لا يحفظ عن إمام واحد منهم قط أنه شهد له بصحة، بل ولا بحسن، كيف وقد أنكروا على سويد هذا الحديث ورموه لأجله بالعظائم واستحل بعضهم غزوه لأجله وخلاصة الكلام أن الحديث ضعيف الإسناد موضوع المتن كما جزم بذلك العلامة ابن القيم في المصدرين السابقين، وكذا في رسالة " المنار " له أيضا (ص 63) ومثله في " روضة المحبين " والله أعلم

৪০৯। যে (কোন ব্যক্তিকে) ভালবেসে তা গোপন রাখল এবং পবিত্র থাকল। অতঃপর এ অবস্থায় তার মৃত্যু হল, সে শহীদ।

হাদীসটি জাল।

এটি ইবনু হিব্বান "আল-মাজরুহীন" গ্রন্থে (১/৩৪৯), আল-খাতীব তার “আত-তারীখ” গ্রন্থে (৫/১৫৬, ২৬২, ৬/৫০-৫১, ৭/২৯৮, ১৩/১৮৪), সায়ালাবী তার হাদীস গ্রন্থে (১/১২৯), আবু বাকর কালাবায়ী "মিফতাহুল মায়ানী" গ্রন্থে (২/২৮১), সিলাফী “আত-তায়ূরিয়াত” গ্রন্থে (২/২৪), ইবনু আসাকির “তারীখু দেমাস্ক” গ্রন্থে (১২/২৬৩/২) এবং ইবনুল জাওয়ী তার “আল-মাশীখা" গ্রন্থে বিভিন্ন সূত্রে সুওয়ায়েদ ইবনু সাঈদ হাদাসানী হতে ... বর্ণনা করেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ দুটি কারণে হাদীসটির সনদ দুর্বলঃ

১। বর্ণনাকারী আবু ইয়াহইয়া আল-কাত্তাত; তার নাম যাযান, তার নামের ব্যাপারে অন্য কথাও বলা হয়েছে। হাফিয ইবনু হাজার “আত-তাকরীব” গ্রন্থে বলেনঃ তিনি লাইয়েনুল হাদীস (হাদীসের ক্ষেত্রে দুর্বল)।

২। সুওয়ায়েদ ইবনু সাঈদ দুর্বল। হাফিয ইবনু হাজার বলেনঃ তিনি নিজে সত্যবাদী, কিন্তু তিনি অন্ধ হয়ে গিয়েছিলেন। ফলে তিনি সে সব হাদীসকে গ্রহণ করেছেন যেগুলো তার হাদীস নয়। ইবনু মাঈন তার সম্পর্কে মন্দ কথা বলেছেন।

আমি (আলবানী) বলছিঃ ইবনু মাঈন এ হাদীসটির কারণে তার সমালোচনা করেছেন; যেরূপ সামনে আসবে। ইমামগণ হাদীসটি দুর্বল হওয়ার বিষয়ে ঐকমত্য পোষণ করেছেন। ইবনু মুলাক্কান "আল-খুলাসা" গ্রন্থে (২/৫৪) বলেনঃ ইমামগণ হাদীসটির ক্রটি বর্ণনা করেছেন। ইবনু আদী, হাকিম, বাইহাকী, ইবনু তাহের ও অন্যান্য ইমামগণ বলেছেনঃ উক্ত হাদীসটি এমন একটি হাদীস যা সুওয়ায়েদের উপর ইনকার করা হয়েছে। ইয়াহইয়া ইবনু মাঈন বলেনঃ আমার যদি ঘোড়া আর বর্ষা থাকত তাহলে তার সাথে যুদ্ধ করতাম। এ জন্য হাফিয ইবনু হাজার “বাযবুল মাউন” গ্রন্থে (২/৪৫) বলেছেনঃ হাদীসটির সনদে সমালোচনা রয়েছে। হাদীসটি অন্য একটি সূত্রেও বর্ণিত হয়েছে। তাতে ইয়াকুব ইবনু ঈসা (খারায়েতীর শাইখ) রয়েছেন, তিনি দুর্বল। ইমাম আহমাদ তাকে দুর্বল বলেছেন। এছাড়া এটির বর্ণনাতে ইযতিরাব সংঘটিত হয়েছে। ইবনুল কাইয়্যিম বলেনঃ ইসলাম ধর্মের হাফিযগণের কথাই এ হাদীসটি মুনকার হওয়ার জন্য মাপকাঠি। এটির ব্যাপারে তাদের নিকটেই ফিরে যেতে হবে। তারা কেউ হাদীসটিকে সহীহ বা হাসানও বলেননি। যারা অভ্যাসগত ভাবে সহীহ বলার ক্ষেত্রে শিথিলতা প্রদর্শন করে থাকেন, তারাও কেউ এটিকে সহীহ বলেননি।

ইবনু তাহের যিনি সূফীদের হাদীসগুলোকে সহীহ বলার ক্ষেত্রে শিথিলতা প্রদর্শনকারী, তিনিও এ হাদীসটিকে ইনকার করেছেন এবং এটি বাতিল হওয়ার ব্যাপারে "তাযকিরাতুল মাওযুআত" (পৃ. ৯১) গ্রন্থে সাক্ষী দিয়েছেন।

ইবনু আব্বাস (রাঃ) হতে মওকুফ হিসাবে বর্ণিত হয়েছে। কিন্তু সেটিও সুওয়ায়েদ হতেই বর্ণিত হয়েছে। অতএব এটিও সহীহ্ নয়।

মোটকথা হাদীসটি উভয় সূত্রেই দুর্বল। ইবনুল কাইয়্যিম এটির অর্থকেও ইনকার অস্বীকার করে বানোয়াট হিসাবে হুকুম লাগিয়েছেন। তিনি "যাদুল মায়াদ" গ্রন্থে (৩/৩০৬-৩০৭) বলেছেনঃ এটি রসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর উপর তৈরিকৃত হাদীস। এ হাদীস রসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে সহীহ নয় এবং এটি তার কথা এরূপ হওয়াটাই জায়েয না।

ভালবাসার মধ্যে হালাল হারাম উভয়টিই আছে। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম প্রত্যেক আশেককেই শহীদ হিসাবে আখ্যা দিবেন এটি কীভাবে ধারণা করা যায়? আপনারা কী দেখছেন না যে, কেউ ভালবাসে নারীকে, কেউ ভালবাসে কিশোরকে আবার কেউ ভালবাসে ব্যভিচারীকে। তারা কী তার এরূপ ভালবাসা দ্বারা শহীদের মর্যাদা লাভ করতে পারবে?

এক কথায় হাদীসটির সনদ দুর্বল এবং মতন (ভাষা) বানোয়াট; যেরূপ ইবনুল কাইয়্যিম "যাদুল মায়াদ" (৩/৩০৬-৩০৭) এবং “আদ-দা ওয়াত দাওয়া” গ্রন্থে (পৃ. ৩৫৩) দৃঢ়তার সাথে বলেছেন। অনুরূপভাবে "রিসালাতুল মানার" গ্রন্থে (পৃ. ৬৩) এবং “রাওযাতুল মুহিব্বীন” গ্রন্থেও (পৃ: ১৮০) বলেছেন।
(সিলসিলাহ যয়ীফাহ ৪০৯ নং)


(আল্লাহ-ই ভালো জানেন)

------------------------
মুফতী ওলি উল্লাহ
ইফতা বিভাগ
Islamic Online Madrasah(IOM)

by
আপনারা আপনারা আলবানির মতো ঘড়ির মেকানিকের মতকে কেন প্রাধান্য দেন বুঝি না। অন্য কোনো নির্ভরযোগ্য ইমাম দের বক্তব্য আপনাদের চোখে পড়ে না?

আই ফতোয়া  ওয়েবসাইট বাংলাদেশের অন্যতম একটি নির্ভরযোগ্য ফতোয়া বিষয়ক সাইট। যেটি IOM এর ইফতা বিভাগ দ্বারা পরিচালিত।  যেকোন প্রশ্ন করার আগে আপনার প্রশ্নটি সার্চ বক্সে লিখে সার্চ করে দেখুন। উত্তর না পেলে প্রশ্ন করতে পারেন। আপনি প্রতিমাসে সর্বোচ্চ ৪ টি প্রশ্ন করতে পারবেন। এই প্রশ্ন ও উত্তরগুলো আমাদের ফেসবুকেও শেয়ার করা হবে। তাই প্রশ্ন করার সময় সুন্দর ও সাবলীল ভাষা ব্যবহার করুন।

বি.দ্র: প্রশ্ন করা ও ইলম অর্জনের সবচেয়ে ভালো মাধ্যম হলো সরাসরি মুফতি সাহেবের কাছে গিয়ে প্রশ্ন করা যেখানে প্রশ্নকারীর প্রশ্ন বিস্তারিত জানার ও বোঝার সুযোগ থাকে। যাদের এই ধরণের সুযোগ কম তাদের জন্য এই সাইট। প্রশ্নকারীর প্রশ্নের অস্পষ্টতার কারনে ও কিছু বিষয়ে কোরআন ও হাদীসের একাধিক বর্ণনার কারনে অনেক সময় কিছু উত্তরে ভিন্নতা আসতে পারে। তাই কোনো বড় সিদ্ধান্ত এই সাইটের উপর ভিত্তি করে না নিয়ে বরং সরাসরি স্থানীয় মুফতি সাহেবদের সাথে যোগাযোগ করতে হবে।

Related questions

0 votes
1 answer 261 views
...