Question

তালাকের নিসবত বা সম্বন্ধ কাকে বলে?
তালাকে জন্য সরাসরি স্ত্রী নাম উল্লেখ করা কি জরুরী।
............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

Answer 1

বিসমিল্লাহির রাহমানির রাহিম।
জবাবঃ-
আলহামদুলিল্লাহ!
তালাক পতিত হওয়ার জন্য তালাক শব্দের নিসবত বা সম্বন্ধ স্ত্রী দিকে হওয়া জরুরী। স্ত্রীর দিকে তালাক শব্দের সম্বন্ধ ব্যতিত তালাক পতিত হবে না। সম্বন্ধ দুইভাবে হতে পারে।(১) সরাসরি স্পষ্ট শব্দে স্ত্রীর দিকে তালাক শব্দের সম্বন্ধ হওয়া।(২) অর্থগতভাবে সম্বন্ধ হওয়া।

সম্বন্ধটি সরাসরি স্ত্রীর দিকে হওয়া জরুরী নয়। অর্থগতভাবে সম্বন্ধ হলেও তালাক পতিত হয়ে যাবে।

لما في الفتاوي الشامية:
"(قوله لتركه الإضافة) أي المعنوية فإنها الشرط والخطاب من الإضافة المعنوية، وكذا الإشارة نحو هذه طالق، وكذا نحو امرأتي طالق وزينب طالق. اهـ. أقول: وما ذكره الشارح من التعليل أصله لصاحب البحر أخذا من قول البزازية في الأيمان قال لها: لا تخرجي من الدار إلا بإذني فإني حلفت بالطلاق فخرجت لا يقع لعدم حلفه بطلاقها، ويحتمل الحلف بطلاق غيرها فالقول له....ولا يلزم كون الإضافة صريحة في كلامه؛لما في البحر لو قال: طالق فقيل له من عنيت؟ فقال امرأتي طلقت امرأته. ..ويؤيده ما في البحر لو قال: امرأة طالق أو قال طلقت امرأة ثلاثا وقال لم أعن امرأتي يصدق اهـ ويفهم منه أنه لو لم يقل ذلك تطلق امرأته، لأن العادة أن من له امرأة إنما يحلف بطلاقها لا بطلاق غيرها...أن الصريح لا يحتاج إلى النية، ولكن لا بد في وقوعه قضاء وديانة من قصد إضافة لفظ الطلاق إليها عالما بمعناه ولم يصرفه إلى ما يحتمله."
(كتاب الطلاق، باب صريح الطلاق، ج:3، ص:250،248، ط:سعيد)

وفي الفتاوي الهندیة:
"وإذا قال لامرأته أنت طالق وطالق ولم يعلقه بالشرط إن كانت مدخولة طلقت ثلاثا وإن كانت غير مدخولة طلقت واحدة وكذا إذا قال أنت طالق فطالق فطالق أو ثم طالق ثم طالق أو طالق طالق كذا في السراج الوهاج."(كتاب الطلاق، الفصل الأول في الطلاق الصريح، ج:1،ص:354، ط:دار الفكر)

وفیہ ایضاً:
"وإن كان الطلاق ثلاثا في الحرة وثنتين في الأمة لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره نكاحًا صحيحًا ويدخل بها، ثم يطلقها أو يموت عنها كذا في الهداية". (كتاب الطلاق، الباب السادس في الرجعة وفيما تحل به المطلقة وما يتصل به ، فصل فيما تحل به المطلقة وما يتصل به،ج:1، ص:473،ط:دارالفكر)


وفي بدائع الصنائع :
"أما الصريح فهو اللفظ الذي لا يستعمل إلا في حل قيد النكاح، وهو لفظ الطلاق أو التطليق مثل قوله: " أنت طالق " أو " أنت الطلاق، أو طلقتك، أو أنت مطلقة " مشددا، سمي هذا النوع صريحا؛ لأن الصريح في اللغة اسم لما هو ظاهر المراد مكشوف المعنى عند السامع من قولهم: صرح فلان بالأمر أي: كشفه وأوضحه، وسمي البناء المشرف صرحا لظهوره على سائر الأبنية، وهذه الألفاظ ظاهرة المراد؛ لأنها لا تستعمل إلا في الطلاق عن قيد النكاح فلا يحتاج فيها إلى النية لوقوع الطلاق؛ إذ النية عملها في تعيين المبهم ولا إبهام فيها."(كتاب الطلاق، فصل في النية في أحد نوعي الطلاق، ج:3، ص:101، ط:دارالكتب العلمية)

وفي الفتاوى الشامية:
"ويظهر أن ابتداء العدة من وقت وقع الطلاق لا من وقت الإخبار...(و) العدة (في) حق (من لم تحض) حرة أم أم ولد (لصغر) بأن لم تبلغ تسعا (أو كبر)..بأن بلغت سن الإياس (أو بلغت بالسن ولم تحض ثلاثة أشهر)."(كتاب الطلاق، باب العدة، ج:3، ص:509،529، ط:سعيد)

Comments

জাযাকাল্লাহ খইর
কিন্তু আমি উক্ত লিংকে ঢুকতে পারছি না