ওয়া আলাইকুমুস-সালাম ওয়া রাহমাতুল্লাহি ওয়া বারাকাতুহু।
বিসমিল্লাহির রাহমানির রাহিম।
জবাবঃ-
আলহামদুলিল্লাহ!
স্বর্ণের বিক্রয়মূল্য এবং নগদ টাকা যদি প্রয়োজন অতিরিক্ত হয়। এবং এই টাকা দিয়ে হজ্ব করা সম্ভব হয়, তাহলে ঐ ব্যক্তির উপর ফরয হবে। নতুবা হজ্ব ফরয হবে না।
"الحج واجب علی الأحرار البالغین العقلاء الأصحاء إذا قدروا على الزاد والراحلة فاضلاً عن المسکن، وما لا بد منه، وعن نفقة عیاله إلى حین عوده، وكان الطریق آمناً ووصفه الوجوب".
(الهداية، كتاب الحج، (1/249) ط: مكتبة رحمانية، لاهور)
"(و منها القدرة على الزاد والراحلة) بطريق الملك أو الإجارة دون الإعارة و الإباحة سواء كانت الإباحة من جهة من لا منة له عليه كالوالدين و المولودين أو من غيرهم كالأجانب، كذا في السراج الوهاج. و لو وهب له مال ليحج به لايجب عليه قبوله سواء كان الواهب ممن تعتبر منته كالأجانب أو لاتعتبر كالأبوين و المولودين، كذا في فتح القدير. و تفسير ملك الزاد و الراحلة أن يكون له مال فاضل عن حاجته، و هو ما سوى مسكنه و لبسه و خدمه، و أثاث بيته قدر ما يبلغه إلى مكة ذاهبًا و جائيًا راكبًا لا ماشيًا و سوى ما يقضي به ديونه و يمسك لنفقة عياله، و مرمة مسكنه و نحوه إلى وقت انصرافه، كذا في محيط السرخسي. و يعتبر في نفقته و نفقة عياله الوسط من غير تبذير و لا تقتير، كذا في التبيين. و العيال من تلزمه نفقته، كذا في البحر الرائق. و لايترك نفقة لما بعد إيابه في ظاهر الرواية، كذا في التبيين."
(1/217، الباب الاول، کتاب المناسک، ط؛ رشیدیہ)(شامی، 2/455، کتاب الحج ، ط؛ سعید)
فرض مرة على الفور في الأصح وشروط فرضيته ثمانية على الأصح الإسلام والعقل والبلوغ والحرية والوقت والقدرة على الزاد ولو بمكة بنفقة وسط والقدرة على راحلة مختصة به أو على شق محمل بالملك أو الإجارة لا الإباحة والإعارة لغير أهل مكة ومن حولهم إذا أمكنهم المشي بالقدم والقوة بلا مشقة وإلا فلا بد من الراحلة مطلقا. وتلك القدرة فاضلة عن نفقته ونفقته عياله إلى حين عوده وعما لا بد منه - كالمنزل وأثاثه وآلات المحترفين - وقضاء الدين."
(1/727، 728، کتاب الحج ، ط؛ دارالکتب العلمیہ)