ওয়া আলাইকুমুস-সালাম ওয়া রাহমাতুল্লাহি ওয়া বারাকাতুহু।
বিসমিল্লাহির রাহমানির রাহিম।
জবাবঃ-
আলহামদুলিল্লাহ!
মুরতাদ এবং তার মুসলমান স্ত্রীর মধ্যকার তালাক হবে না। বরং ফসখে নিকাহ বা বিবাহ ভঙ্গ হবে।
مأخَذُ الفَتوی
في الدر المختار: (وارتداد أحدهما) أي الزوجين (فسخ) فلا ينقص عددا (عاجل) بلا قضاء (فللموطوءة) ولو حكما (كل مهرها) لتأكده به (ولغيرها نصفه) لو مسمى، أو المتعة (لو) (ارتد) وعليه نفقة العدة (ولا شيء من المهر والنفقة سوى السكنى) (به يفتى) اھـ (۳/۱۹۴)۔
وفي الفتاوی الشامية: (قولہ:بلا قضاء)ٲي بلا توقف علی قضاء القاضي، وکذا بلا توقف علی مضي مدۃ في المدخول بھا کما في البحر اھ (۳/۱۹۴)۔
وفي الفتاوی الھندية: ارتد أحد الزوجين عن الإسلام وقعت الفرقة بغير طلاق في الحال قبل الدخول وبعده، ثم إن كان الزوج هو المرتد فلها كل المهر إن دخل بها ونصفه إن لم يدخل بها اھـ (۱/۳۳۹)۔
وفي البحر الرائق شرح کنز الدقائق: وإن أخبرت المرأة أن زوجها قد ارتد لها أن تتزوج بآخر بعد انقضاء العدة في رواية الاستحسان وفي رواية السير ليس لها أن تتزوج قال شمس الأئمة السرخسي: الأصح رواية الاستحسان (ٳلی قوله) قال في جامع الفصولين وتعتد بثلاث حيض لو حرة ممن تحيض وبثلاثة أشهر لو آيسة، أو صغيرة وبوضع الحمل لو حاملا اھـ (۳/۲۱۵) واللہ أعلم بالصواب!